How To Find the Best Motorcycle Accident Lawyer

 سنناقش اليوم في مقالتنا هذه موضوعًا مهمًا للغاية وهي كيفية التخلص من فرط الحركة لدى الأطفال المصابين بالتوحد

فرط الحركة هو أحد أكبر المشاكل التي يعاني منها الأطفال المصابين بالتوحد

المشكلة هي أنه كلما تحرك .. كلما انفصل عن عالمنا وهذا يعني أنه عندما يتحرك كثيرا ما حدث هو أنه تركنا لعالمه وبمعنى آخر ، لم يعد معنا وبما أنه ليس هنا ، فهو لا يتفاعل معنا وبما أنه لا يتفاعل معنا ، فلن يكتسب خبرة كافية للتعامل مع الآخرين لذلك ، بدأت الفجوة بينه وبين أقرانه في النمو المشكلة الأخرى لفرط الحركة؛ هو أنه عندما يتركنا الطفل المصاب بالتوحد ويصبح شديد الحركة ثم ، لم يعد لديه القدرة على تعلم أي شيء، في كل مرة تحاول تعليمه شيئًا إلا إنه ليس هناك لأنه مستخدم ..

وطورت لديه صفة الغياب لذا ، عندما تحاول تعليمه أو تدريبه أو عندما تحاول منحه مهارة جديدة وتريده أن يتعاون معك لكنه الآن 3 أو 3.5 سنة .. انه مفرط الحركة

الآن إذا حاولت التواصل معه سيرفض ذلك بالتأكيد، اعتاد على عالمه، اعتاد على طريقته في الانفصال والعزلة لذلك ، إحدى الأولويات لرعايتة ..

هو التخلص من فرط الحركة

للأسف ، يستخدم الناس الدواء للتخلص من فرط الحركة، الأدوية العصبية ، مثل ديباكين وريسبردال وغيرها

كما قلت من قبل في الفيديوهات السابقة .. لا أنصح باستخدام هذه الأدوية بسبب آثارها الضارة والآثار الجانبية القوية

حاليًا، في أمريكا، توقف استخدام هذه الأدوية مع الأطفال المصابين بالتوحد تمامًا

في الوقت الحالي، لا أنصح باستخدام الأدوية لعلاج فرط الحركة أو استخدام الحميات الغذائية لعلاج فرط الحركة أو استخدام الأكسجين عالي الضغط للتخلص من فرط الحركة؛ كل هذه الأنواع من العلاجات ليست مفيدة، لا على المدى القصير ولا على المدى الطويل

حسنا، كيف نتخلص من فرط الحركة؟

ببساطة، يجب أن يعتاد الطفل على الجلوس ليعتاد على التحلي بالصبر والتعود على الهدوء

يجب أن ندفع هذا النظام الجديد إلى حياته حتى يتحول إلى روتين وذلك باستخدام ما يسمى "تمرين الجلوس" تمرين الإعداد بسيط للغاية، الأمر كله يتعلق بالحصول على الطفل المصاب بالتوحد..

ويجعله يجلس على كرسي لمدة 5 دقائق بالطبع، ستجادل معظم الأمهات أنه بالكاد يجلس لمدة 10 ثوانٍ؛ بالطبع ، يكره ذلك ويحب أن يكون في حركة مستمرة يحب العزلة، لكنك ستبدأ بفرض هذا الروتين عليه وسوف تصر كثيرًا حتى يجلس مهما صرخ أو حاول المغادرة يجب أن يجلس لمدة 5 دقائق

تلك الدقائق الخمس هي معركة بينك وبين اضطراب التوحد إما أن يفوز التوحد، أو تعيد ابنك إليك، الأمر غير قابل للتفاوض من أجل مستقبل ابنك، يجب أن يجلس لمدة 5 دقائق ويتذكر دائما ..

كيف سيحضر المدرسة حتى لو تحدث؟

كيف سيجلس في الفصول التي يبلغ متوسطها 45 دقيقة؟ بينما بالكاد يجلس لمدة 10 ثوان!

ما هي المدرسة التي ستأخذه إذا لم يجلس؟

يجلس جميع الأطفال في المدرسة لذا ، لماذا هو لا؟

لذا، يجب أن يتعلم ويعتاد على الجلوس مثل الأطفال الآخرين لذلك، في أي مكان في المنزل، وعلى أي كرسي..

سوف تجلس طفلك على هذا الكرسي مهما كان يبكي أو يحاول المغادرة .. مهما حاول بشدة .. لترك الكرسي، يجب على الأم أن تصر على إتمام الخمس دقائق

في كل مرة يحاول المغادرة .. وبسلاسة، ستمسك به وأعده على الكرسي، ثم تركته سوف ينهض مرة أخرى، ستأخذه وتعيده، لا أقول أنه يجب أن تمسكه على الكرسي أو كما يفعل الناس للأسف ..

من الأخطاء الشائعة ربط الطفل على الكرسي، لكن هذا غير مقبول وغير إنساني

ولكن يجب أن تجعله يجلس، إذا غادر، أعده، وهكذا، إذا غادر 100 مرة، فسوف تعيده 100 مرة، دون الالتفات إلى صرخاته على الإطلاق

سيحاول السيطرة عليك ليعلن أنه يرفض هذا التمرين وستحاول الرد عليه قائلاً 

"لا ، سنقوم بهذا التمرين!"

لمعرفة من سيهيمن في النهاية ويجب أن تصر كثيرًا على إكمال الخمس دقائق ولكن ، مع حالة مهمة للغاية يجب أن يجلس على الكرسي بدون تلفزيون بدون جوال ولا لعبة بدون أي نشاط ، ولا تتحدث معه بدون أي شي..

لأني أريد تعليم الطفل أن يكون صبوراً، يعد عدم الصبر أحد أكبر مشكلات التوحد، عندما يكون لديهم فكرة، يجب عليهم القيام بذلك على الفور، وإذا لم يحدث ذلك، تصبح مشكلة بالنسبة لهم

يعلم تمرين الجلوس الطفل أن يكون هادئا والتحلي بالصبر، إذا أنهى الخمس دقائق ، عظيم ، برافو يجب أن يكافأ ولكن فقط إذا جلس بمفرده، ليس ذلك عندما يبكي ويحاول المغادرة عدة مرات تكافئه فقط عندما يطيع

كانت هذه الخمس دقائق، سنكرر هذا كل يوم، تمرين الجلوس ليس له مكان ثابت، يمكنك فعل ذلك في غرفة المعيشة اليوم وغدًا في غرفة النوم، في اليوم التالي في المطبخ، أو في أي مكان، في أي كرسي، لا مكان ثابت ولا كرسي معين ولا في وقت محدد، حتى يستخدم ذلك عندما تطلب منه أمه الجلوس ثم، يجلس في أي مكان

الأمر الذي سيساعدني كثيرًا، السيطرة على الطفل لاحقا، ليكون مطيعا وعلى الأغلب احترام كلمة والدته

حسنًا، نجحنا الآن ويمكن للطفل الجلوس لمدة 5 دقائق، بعد 3 أيام، يجب أن نزيد 5 دقائق إضافية، لذا، سيجلس لمدة 10 دقائق، بعد 3 أيام، سنزيد 5 دقائق أخرى لتصبح 15 دقيقة وبعد كل 3 أيام، سنزيد 5 دقائق أخرى؛ حتى نصل لتقدم للأطفال أقل من 3 سنوات .. تمكنهم من الجلوس لمدة 30 إلى 45 دقيقة والأطفال الأكبر من 3 سنوات، من 45 إلى 60 دقيقة

بينما أنت بجانبه، في الشهر التالي، ستبدأ في تركه تدريجيًا حتى يجلس بمفرده

الآن، ما فائدة تمرين الجلوس؟

ماذا سيخرج منه؟

أولا في أقل من شهر .. ستجد حركته مخفضة من 60-70٪

ثانيًا، ستلاحظ شيئًا غريبًا جدًا على الطفل عندما بدأ يجلس أنه بدأ يتعلم مشاهدتنا ستلاحظ عينه تراقبك أثناء جلوسه، سيراقبك أنت وإخوته وأبيه أيضًا، سيراقبنا، وهو ما لم يحدث قبل تمرين الجلوس ..

لا يشاهد أحداً ولا يتعلم من أحد ولكن الآن تعلم أن يشاهد، ثم .. سيجعله هذا يتعلم سلوكياتنا لذا ، ستلاحظ على الفور في غضون شهر أن سلوكه معك بدأ يتحسن، بدأ في إحداث ردود فعل لأنه بدأ المشاهدة، والآن يعلم أننا نعطي ردود فعل وبدأ يحاول تقليدنا

الفائدة الثالثة وهي مهمة جدا، هو أنه يعلم الطفل احترام والديه مثلما نشأنا عندما كنا صغارا، عندما يقول الأب أو الأم شيئا .. سنفعل ذلك دون شكوى سيؤدي ذلك إلى تحسين هذا لطفلك لاحترام أمه وأبوه لمعرفة أن هناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها مثل أي طفل آخر، عندما يسيء تصرف طفلك الطبيعي، لا تدعه يمر، لديك رد فعل وتعاقبه وكل ذلك ، إلخ ..

الشيء نفسه مع الطفل التوحدي، لإعادة الطريقة القديمة لتربية الأطفال

المنفعة الرابعة ..

وهو إعداده للمدرسة لن يكون من الجيد أنه عندما يتحسن طفلك في التحدث وكل شيء آخر .. ويحسن تصرفاته .. لكنه لا يستطيع الجلوس لمدة دقيقتين وعندما يذهب إلى المدرسة، يتصلون بك في شهرين ليأخذه إلى معالج متخصص ويرفض من المدرسة لأنه لا يجلس بانتظام أنت تعد له أنه في وقت معين .. أنه سيبدأ الذهاب إلى المدرسة وسيبدأ التعامل مثل الأطفال الآخرين

"الطفل المصاب بالتوحد يصل إلى هذا المستوى من الالتزام في 3 أسابيع"

كما رأيت في الفيديو ..

الأم تعطي أمرا .. إلى الفتاة للجلوس ، وهي تجلس .. تم تدريب الفتاة قبل ذلك، لذلك تطيع قليلاً ولكن في الأسبوع الأول ، الأمر صعب للغاية لأن الرفض والمقاومة في أعلى مستوياتهما ولكن، عندما يكتشف الطفل ذلك بعد أسبوع .. خاصة بعد أول 7 أيام .. أنه بغض النظر عما يفعله، فإنه لا يستطيع الهروب من الجلوس مهما حاولت، تصر الام على الجلوس وفي بداية الأسبوع ستلاحظ أنه بدأ يستسلم وبدأت تقبل وتعتاد والأهم من ذلك ، بحلول نهاية الشهر، إنه يقبل الآن الجلوس كإجراء روتيني وكشيء إلزامي يجب القيام به كل يوم وسيصبح أكثر هدوءًا وينمو أكثر قبولا والجلوس أمر طبيعي بالنسبة له لذلك ، عندما يذهب إلى المدرسة ، لن يواجه أي مشكلة للجلوس مثل الأطفال الآخرين والأكثر من ذلك أن المعلم سيثني على طاعته، في حين أن جميع الأطفال يسيئون التصرف، سيكون أكثر طاعة لأن الجلوس أصبح عادة